×

202 مليون دينار إجمالي الصادرات السلعية وطنية المنشأ خلال يوليو 2020

  • article
28 أغسطس، 2020

أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية لشهر يوليو من العام 2020، حيث يشتمل التقرير على بيانات عن الواردات والصادرات (وطنية المنشأ) وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.

وذكر التقرير أنه خلال شهر يوليو الماضي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (378 مليون دينار) مقابل (493 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق بنسبة انخفاض 23%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 62% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 38%.

وبحسب التقرير، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (53 مليون دينار)، تليها المملكة العربية السعودية بقيمة (27 مليون دينار)، بينما تأتي أستراليا في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بـلـغت (23 مليون دينار).

ويـعـتـبـر خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً (27 مليون دينار) ثـم أوكسيد الألـومـنـيـوم ثــانـيـا (21 مليون دينار) ويـلـيـهـما وحدات تبادل حراري (10 مليون دينار).

ومن جانب آخر، انخفضت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 12% حيث بلغت (202 مليون دينار) مـقـابـل (230 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 74% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 26%.

واحتلت الـمـمـلكة الـعـربـيـة الـسـعودية الـمرتبة الأولى من حيث حجم الصـادرات وطـنيـة الـمنـشأ الـبـالـغـة (40 مليون دينار) وتليها سلطنة عمان بقيمة (24 مليون دينار)، بينما تأتي ماليزيا في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (19 مليون دينار).

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، كان الألومنيوم الخام )غير مخلوط(  أكثر السلع تصديراً خلال شـهـر يوليو من العام 2020، وبلغت قيمته (41 مليون دينار)، ويأتي في المرتبة الثانية خلائط من الألومنيوم الخام الذي بلغت قـيمته (32 مليون دينار)، وتليهما في المرتبة الثالثة خامات الحديد ومركزاتها مكتلة التي بلغت قيمتها (19 مليون دينار). 

أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد انخفضت قيمة إعادة التصدير بنسبة 46%، إذ بلغت (41 مليون دينار) مقابل (76 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 87 % من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 13% فقط من حجم إعادة التصدير.

حيث تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة الـتصـديـر الذي بـلغـت قيـمته    (13 مليون دينار) وتليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة (7 مليون دينار)، ومن ثم تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة، التي بلغت قيمة إعادة التصدير لها (6 مليون دينار).

وتعتبر أجزاء الطائرات أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (3.1 مليون دينار)، تليها في المرتبة الثانية سيارات الجيب التي تصل قيمتها إلى (3 مليون دينار)، وتحتل لفائف عادية (سجائر) محتوية على تبغ المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، التي بلغت قيمتها (2.6 مليون دينار).

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ (135 مليون دينار) مسجلا انخفاضاً في قيمة العجز في يوليو من عام 2020 عما عليه في نفس الشهر من العام السابق (188 مليون دينار) بنسبة 28%.

لمزيد من التفاصيل يرجى زيارة صفحة التجارة الخارجية على بوابة البحرين للبيانات المفتوحة: