وذكر التقرير أنه خلال الربع الثالث الماضي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (1.166مليار دينار) مقابل (1.277 مليار دينار) لنفس الربع بالعام السابق بنسبة انخفاض 9%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته67% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 33%.
وبحسب التقرير، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (142 مليون دينار)، تليها سويسرا بقيمة (103مليون دينار)، بينما تأتي استراليا في المرتـبـة الـثـالثة مـن حـيـث حـجـم الواردات التي بلغت (82 مليون دينار).
ويـعـتـبـر أوكـسـيـد الألـومـنـيـوم أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً (77 مليون دينار) ثـم خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة ثــانـيـا (59 مليون دينار) ويـلـيـهـما مراجل تدفئة مركزية (39 مليون دينار).
ومن جانب آخر، ارتفعت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 15% حيث بلغت (669 مليون دينار) مقابل (584 مليون دينار) لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 74% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 26%.
واحـتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطـنيـة الـمنـشأ الـبـالـغـة (137 مليون دينار) وتليها ماليزيا بقيمة (83 مليون دينار)، بينما تأتي سلطنة عمان في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (56 مليون دينار).
وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، يعد ألومنيوم خام غير مخلوط أكثر السلع تصديراً خلال الربع الثالث من العام 2020، والتي بلغت قيمتها (146 مليون دينار)، وتأتي في المرتبة الثانية خلائط من الألومنيوم الخام التي بلغت قـيمتها (124 مليون دينار) وتليهما في المرتبة الثالثة خامات الحديد ومركزاتها مكتلة والتي بلغت قيمتها (56 مليون دينار).
أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد انخفضت قيمة إعادة التصدير بنسبة 29% حيث بلغت (143 مليون دينار) مقابل (200 مليون دينار) لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 89 % من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 11% فقط من حجم إعادة التصدير.
حيث تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصـدير الذي بـلغـت قيـمته (41 مليون دينار) وتليها المملكة العربية السعودية بقيمة (39 مليون دينار)، ومن ثم تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة تصديرها (17 مليون دينار).
وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (14 مليون دينار)، تليها في المرتبة الثانية سبائك الذهب وتصل قيمتها إلى (12 مليون دينار)، خامات الحديد ومركزاتها مكتلة المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها (8 مليون دينار).
أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ (355 مليون دينار) مسجلا انخفاض في قيمة العجز في الربع الثالث من عام 2020 عما عليه في نفس الربع من العام السابق (494 مليون دينار) بنسبة 28%.
لمزيد من التفاصيل يرجى زيارة صفحة التجارة الخارجية على بوابة البحرين للبيانات المفتوحة: