×

الأخوة والأخوات الأعزاء زوار الموقع الإلكتروني لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، يطيب لي عبر هذه المنصة الإلكترونية الترحيب بكم جميعاً، متمنياً أن تنال الخدمات والمعلومات التي نقدمها على رضاكم وتلقى استحسانكم.

 مثمنين لكم تواصلكم المستمر معنا بما من شأنه الإسهام في تحسين جودة خدماتنا المقدمة عبر بوابتكم.
عبر موقعنا هذا نسعى لتوضيح دور الهيئة الفاعل على المستوى الوطني في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات ودورها الخدمي لكافة المؤسسات والأفراد بمملكة البحرين الذي يتوافق مع الخطط الوطنية وأولوياتها، نعتز ونفخر بهذا الدور، ونسعى جاهدين لتعزيز الشراكة بين كافة القطاعات تحقيقاً للمصلحة الوطنية، وبما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني تماشياً مع الرؤية الاقتصادية 2030.

مما لا شك فيه أن أُسس التعاون والشراكة المتأصلة في العلاقة بين هيئة الحكومة الإلكترونية والجهاز المركزي للمعلومات أثمر بتنفيذ العديد من المشاريع الوطنية المشتركة في قطاع تقنية المعلومات والحكومة الإلكترونية تستفيد منها شريحة كبيرة من أفراد المجتمع ومؤسسات الدولة العامة والخاصة، ومع صدور المرسوم الملكي السامي رقم (69) لسنه 2015 بالدمج توثقت تلك المسيرة وإرتقت خطوات متقدمة عززتها الجهود المشتركة صاحب ذلك زيادة وتيرة الإنتاجية، بغية تحسين كفاءة الأداء، تحقيقاً للاستراتيجيات الوطنية ودعماً للتوجه الحكومي في توفير النفقات، وتقليل المصاريف الحكومية وترشيدها في ظل التعاطي مع التحديات الإقتصادية، دون المساس بالإنجازات المتحققة والعمليات الرئيسية، تطلب ذلك إيجاد الحلول الإبداعية وإستغلال الموارد المتوفرة وتحويل التحديات إلى فرص أخرى .

وبفضل دعم ومتابعة معالي وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وتوجيهاته المستمرة للهيئة لتعزيز الجهود المشتركة وتطوير الأنظمة من خلال تبني أحدث التوجهات في هذا المجال، انطلقنا مجدداً مستشعرين واجبنا الوطني ودورنا المسؤول بالمساهمة في تنفيذ برنامج العمل الحكومي، عبر إعادة صياغة دورها الاستراتيجي الوطني بعد اكتمال عملية الدمج، ودعهما للجهات الحكومية بما يعزز مسيرتها الوطنية.

تركز الهيئة استراتيجيتها اليوم على دعم قطاع تقنية المعلومات وأمنها عبر تطوير الأنظمة وتبني أحدث التوجهات في هذا المجال وتعزيز عملية التحول نحو السحابة الوطنية واستخداماتها، إلى جانب خدمات بطاقة الهوية وما صاحبها من تطوير نوعي وتقديم مزيد من الخدمات الإلكترونية التي من شأنها أن تقلص الفترة الزمنية وتقلل الوقت والجهد على المستفيدين، وخدمات البيانات والمؤشرات الإحصائية وتطويرها لصناعة اتخاذ القرار إلى جانب الخدمات الحكومية الإلكترونية وما شهدته من إعادة هندسة الإجراءات ودعمها لإدارة التغيير للخدمات الحكومية إلكترونياً.

لن نزيد اليوم أكثر من الإصرار على نفس الوعد في تحقيق التكامل بين المعلومات وتوفرها، بالنظر إلى أهمية أثرها على القطاع الاقتصادي ودورها في تطوير المشاريع الحكومية اعتماداً على البيانات الدقيقة، وللمختصين والخبراء بالهيئة جهودٌ مشكورة في هذا الإطار عبر ربط المشاريع وتحليل البيانات وبلورتها لدعم سياسة اتخاذ القرار.
ختاماً نجدد ترحيبنا بكم وبمشاركتكم بما يفيد في تحسين جودة الموقع الإلكتروني، متمنياً أن تجدون محتواه قيماً يحظى بإعجابكم وتنال خدماتنا على رضاكم وتلقى استحسانكم، فآراءكم وملاحظاتكم محل ثقة وتقدير لدينا، نعتز بها ونأمل استمرارية تواصلكم معنا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

محمد علي القائد
الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية